آيا صوفيا هي إحدى الأماكن السياحية في إسطنبول التي تدمج في عمرانها وحكايتها التاريخية بعداً أسطورياً يبدو أحيانا من حكايات الخيال وليس من تاريخ البشر. واعتبرت آيا صوفيا أعظم كنيسة في عصر الإمبراطورية البيزنطية، وتم تحويلها إلى مسجد بعد فتح العثمانيين للقسطنطينية، حيث أضيفت لها أربع مآذن لمناداة الناس للصلاة، ومن ثم حولها مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة في العام 1935 إلى متحف يشهد على تاريخ المنطقة ويضم كنوز إسلامية ومسيحية لا تقدر بثمن. وفي خطوة أثارت انتقادات دينية وسياسية دولية، ألغت المحكمة الإدارية العليا في تركيا يوم الجمعة 12 يوليو/ تموز 2020 المرسوم الحكومي الصادر عام 1934 القاضي بتحويل آيا صوفيا من مسجد إلى متحف، استنادا إلى ما وصف بوثائق تاريخية تؤكد شراء السلطان محمد الفاتح مبنى "كنيسة" أيا صوفيا من القساوسة قبل تحويله إلى مسجد. وعلى الفور، وقع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، على مرسوم بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد، مُعلنا فتحه أمام المسلمين لأداء الصلاة في 24 يوليو/تموز 2020 ، مضيفاً أن بلاده مارست حقها السيادي في تحويله إلى مسجد وسوف تعتبر أي انتقاد لهذه الخطوة تجاوزاً على سيادتها.

جامع السلطان أحمد جامع مذهل بحجمه، تصميمه وفخامته، ويعتبر من أجمل المساجد ليس فقط في تركيا، وإنّما في العالم الإسلاميّ قاطبة ويحظى بإعجاب واهتمام كبيرين من الأتراك ومن السّيّاح العرب والأجانب وبني بين سنة 1018 و 1020 هجريّة على يد أحد أشهر المعماريّين الأتراك المهندس محمّد أغا وهو الجامع الوحيد في تركيا الذي يحتوي على ست منارات مرتفعة وتعتبر قبته واحدة من أعظم القباب في تركيا.

جامع بايزيد وبجواره جامعة اسطنبول والسوق المغطى وبين وسوق الصحفيين وفيه محطة مترو بايزيد تم انشاء مسجد بايزيد في اسطنبول من قبل السلطان بايزيد سنة 1505 في حي بايزيد الذي حمل اسم السلطان وقد انشأ مسجد بايزيد في اسطنبول على شكل متحف ويحمل نمط العمارة العثمانية ويوجد ساحة كبيرة بجامع تتوسطها نافورة ماء وتعود الكتابة على الباب الرئيسي لمسجد بايزيد للخطاط حمد الله وقد استخدم في هذه الكتابة الخط الجلي. بني مسجد بايزيد في اسطنبول على شكل مربع تغطيه قبة تستند الى 4 اعمدة ويحتوي المسجد مأذنتان تفصل بينهما مسافة كبيرة تقدر ب 79م وقد فقدت أحد المأذنتين شكلها الأصلي الذي كانت عليه عند البناء نتيجة اعمال الترميم.

ميدان وساحة بايزيد ويقع في الجزء الأوروبي من اسطنبول في تركيا، وتقع في حي الفاتح. وتدعى رسميا ساحة الحرية ، كما يقع بجانبها مسجد بايزيد الثاني ، كما أن الساحة هي الموقع السابق لمنتدى ثيودوسيوس التي بناها قسطنطين الكبير. كما يقع قربها المدخل الرئيسي لجامعة اسطنبول.

يني جامع يني أو الجامع الجديد بني في القرن السادس عشر على حافة المياه بالقرب من جسر غلطه، وهو من الأمثلة الأخيرة على المساجد الكبيرة التي بناها السلاطين العثمانيين. يعتبر سمة مميزة من سمات أفق اسطنبول ومن أهم المعالم المشيَدة في حي أمينونو الشهير. مبناه جميل يحمل عبقا روحيا وتاريخيا، حيث يتكون الجزء الخارجي من فناء جميل وسطها قبة من الرخام، مئذنتين رفيعتين، وسلسلة من القباب تنحدر من القبة المركزية جعلتها مئات الطيور أعشاشا لها. أما داخل الجامع الجديد فهو ثروة ولوحة فنية.

جامع الفاتح مسجد ذو أهمية بالغة من ناحية تاريخ هذه المدينة العريقة. بُني هذا المسجد بين عامي 1463 و 1470 بأمر من السلطان محمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية، وأعيد بناؤه عام 1771 بعد زلزال كبير. كان للمسجد أيضًا مدرسة للعلوم الإسلامية التقليدية ، أنشأها عالم الفلك الفارسي علي كوشي. هذا المسجد هو مثال استثنائي للعمارة الإسلامية العثمانية وتحفة معمارية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.. يقع المسجد في الجهة الأوروبية من مدينة إسطنبول في منطقة فاتح. الوصول إلى الجامع ليس أمراً صعباً حيث يوجد بجانبه محطات مترو وحافلات هي محطة "الفاتح". الدخول إلى المسجد مجاني ومثالي لمحبي الفن المعماري العثماني المميز بشكل خاص ولمحبي الجمال والإبداع بشكل عام.

المياه الرومانية وهي كنيسة سيسترن في اسطنبول بناها الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول 542 فيها قصر تحت الأرض وخزان تحت الأرض وتحتوي على 336 من أعمدة الرخام.

جامع السليمانية شييد الجامع في عام 1550 بأمر من السلطان سليمان القانوني ويصل المبنى في أعلى نقطة لارتفاع 40 متراً، من أهم ميزات الجامع أولا القبة الكبيرة بالوسط يحتويها قباب صغار, زُيِّنت بزخارف ملونة وذهبية, وتتربع على أربع قوائم تسمى بأرجل الفيل كما ويجذب الانتباه مداخل الفناء الخارجي (الحديقة) بحسن جمالها, وروعة بنائها, وضخامة أشجارها. جدير بالذكر أن المجمع ضخم ويحتوي على الكثير من المباني والفعاليات.

عمود قسطنطين أو عمود المحرقة هو عمود ضخم تم بنائه على شرف الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول في عام 330 بعد الميلاد. قع العمود في حي جمبرلي تاش بمنطقة فاتح بإسطنبول حيث يبلغ طوله الأصلي 50 مترا، والعمود مصنوع من تسع قطع من الحجر، و يعلو العمود تمثال لـ قسطنطين الأول. وبعد فتح القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح تم إلغاء علامة الصليب عن العمود، وفي عهد السلطان السليم الأول تعرض لبعض عمليات الترميم. وفي عهد السلطان أحمد الثاني دمرت الحرائق العمود وتركت آثارها عليه، ولذلك سمي بعمود المحرقة. وفي عام 1971 أضيف للعمود أقواس معدنية مقربة و اليوم يصل طوله الحالي إلى 30 مترا.

بني قصر تكفور في أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر بالقرب من نهاية سور الامبراطور ثيودوسيوس, وكان قصرا ضخما ذو ثلاثة طوابق, وربما كان ملحقا بقصر بليتشرني. وبعد الفتح الإسلامي لم يكن للاستخدام الملكي, ولكنه صار مأوي للحيوانات البرية الغريبة, وأيضا أصبح مأوي لليهود الفقراء.

يشتهر مسجد كاريه عالمياً بالفسيفساء واللوحات الجدارية المحفوظة جيداً، ويقدم أمثلة مهمة وجميلة للرسم الروماني الشرقي في فترته الأخيرة. تم بناء المسجد بالأصل ككنيسة أرثوذكسية يونانية في عهد الإمبراطور جستينيان الأول في القرن الخامس الميلادي، وقد غيرت الإصلاحات والإضافات خطة البناء الأصلية إلى حدٍ كبير، وتحولت الكنيسة إلى مسجد في القرن السادس عشر خلال العهد العثماني، ومن ثم أصبحت متحفاً في العام 1945، ولكنها عادت مسجداً في العام 2020. وإن مبنى المسجد اليوم يعود إلى القرن الرابع عشر، وسيجد الزوار فيه أقواس رائعة والعديد من القباب والرسومات المهيبة على الأسقف والجدران.

يقع مسجد رستم باشا في منطقة السوق القديمة والمزدحمة في منطقة إمينونو بجوار القرن الذهبي. تم بناؤه بين 1550-1561 بأمر من رستم باشا. الوزير الأعظم وصهر السلطان سليمان القانوني ، وفقًا لتصميم المهندس الإمبراطوري العظيم سنان ، تضرر المسجد في حريق عام 1666 وزلزال عام 1776 ، ولكن تم ترميمه بالكامل بعد ذلك. يشتهر مسجد رستم باشا ببلاط نيقية الجميل الذي يعود للقرن السادس عشر والذي يغطي الجدران بأكملها ومناطق المحراب والمنبر أيضًا. إنه ذو هيكل مثمن يقع على منصة عالية فوق العديد من المتاجر القديمة التي يمكنك الوصول إليها عن طريق درج حلزوني. مسجد رستم باشا هو واحد من أكثر المساجد إثارة للإعجاب. المساجد العثمانية في اسطنبول بالرغم من صغر حجمها وعندما تدخلها ستندهش بألوانها الزاهية وتصاميمها المذهلة.

القناة عبارة عن هيكل مخصص لتزويد المدينة بالمياه بشكل مستمر. وتتكون من قنوات المياه الجوفية وأنابيب المياه والأنفاق والجسور. قناة فالنس ، المعروفة أيضًا باسم قناطر هادريان ، هي الأكبر من نوعها في تركيا ، ويبلغ طولها حوالي 920 مترًا وارتفاعها 30 مترًا. تشكل جزءًا من نظام قنوات فالنس الذي ينقل المياه من تراقيا إلى القسطنطينية (اسطنبول البيزنطية). اليوم ، يمتد شارع أتاتورك ، الذي بني في الخمسينيات من القرن الماضي ، تحت أقواس هذه الأقواس.

يقع جامع شاهزاده في مدينة إسطنبول العريقة، وهو مسجد تاريخي أمر السلطان العثماني سليمان القانوني (Suleiman the Magnificent) ببنائه ليكون بمثابة نصب تذكاري لابنه المفضل شهزاد محمد (Şehzade Mehmed) الذي توفي عام 1543. تم الانتهاء من بناء المسجد الذي صممه معمار سنان (Mimar Sinan) عام 1548؛ وقد تم تسجيله كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1985 باعتباره جزءًا من المناطق التاريخية في إسطنبول.

يعود مسجد لالالي بتاريخه إلى عهد الدولة العثمانية حيث شهد المعماريين أمين وطاهر أغا تفاصيل بنائه الفريدة والمميزة، ويتميز المسجد بتصميمه المعماري المذهل بساحاتٍ داخلية وخارجية وأسقف مقوسة نٌقشت عليها زخارف إسلامية وهندسية. ويٌعد المسجد اليوم من أهم المعالم السياحية في مدينة إسطنبول والذي يقصده السياح من كافة أنحاء العالم طمعاً في مشاهدة هذا الجمال.

يقع مسجد طهطا ميناري في حي بلاط الشهير بالقرب من القرن الذهبي في مدينة إسطنبول، وبحسب النقش المحفور بالقرب من بوابته، فقد تم بناؤه في عام 1458 على يد السلطان محمد الفاتح، مما يجعله أحد أقدم المساجد في مدينة إسطنبول حتى يومنا هذا، وقد أُعيد بناء مئذنته الخشبية الأصلية في عام 1865 على يد خليل آغا، وقد تم ترميم المبنى بأكمله في عام 1957، ويمتاز اليوم بنوافذه الطويلة حديثة التصميم.

مسجد السلطان سليم الأول، المعروف أيضاً باسم مسجد يافوز سليم، هو مسجد إمبراطوري عثماني يقع أعلى التل الخامس في مدينة إسطنبول، ويطل على القرن الذهبي الخلاب، ويجعله كل من حجمه وموقعه الجغرافي معلماً شهيراً في حي البلاط الشهير، كما يُعتبر المسجد ثاني أقدم مسجد إمبراطوري في المدينة، إذ تم بناؤه بتكليف من السلطان العثماني سليمان القانوني تخليداً لذكرى والده سليم الأول الذي توفي عام 1520، وتم الانتهاء منه في عام 1528.

تم بناء مسجد الإسماعيلية في منطقة الفاتح بمدينة إسطنبول في عام 1723 من قبل شيخ الإسلام إسماعيل أفندي، ويُعتبر مبناه واحد من الأمثلة على الانتقال من العمارة العثمانية في عصر توليب إلى الطراز الباروكي، حيث يضم قبة مركزية وثلاث قباب صغيرة على جانبيها، وهناك مذبحان رخاميان منحوتان في الجدار على كلا الجانبين، وقد تم بناؤه حسب أبعاد الكعبة من حيث العرض والطول والارتفاع.

يقع مسجد أحمد باشا في إحدى أكثر المناطق محافظةً في مدينة إسطنبول، وقد كان مبناه بالأصل كنيسة أرثوذكسية شرقية مخصصة للقديس يوحنا المعمدان، كما كانت أصغر كنيسة بيزنطية في القسطنطينية، وقد تم تحويلها لاحقاً إلى مسجد من قبل العثمانيين، وعلى الرغم من أن تاريخ بنائه لا يزال غير معروفاً حتى الآن، إلا أنه وبالنظر إلى تصميمه المعماري يُعتقد أنه يعود إلى القرن الثاني عشر.

كنيسة القديسة مريم المغول هي كنيسة أرثوذكسية شرقية تقع في حي البلاط في منطقة الفاتح بمدينة إسطنبول، وتقف على قمة منحدر مطل على القرن الذهبي، وهي الكنيسة البيزنطية الوحيدة الباقية في القسطنطينية والتي لم يحولها العثمانيون إلى مسجد، وعلى الرغم من أنها ليست مفتوحة للجمهور، إلا أن لمبناها أهمية تاريخية هائلة، مما يجعلها تستحق الزيارة والتمعّن بهندستها الغنية بالزخارف المثيرة للإعجاب.

إن غرف حريم السلطان هي الجزء الأكثر إثارةً للاهتمام في قصر توبكابي، فقد كانت المكان الذي يعيش فيه السلاطين مع عائلاتهم على انفراد، وكانت مسكنًا لأفراد الأسرة العثمانية ونساء الحريم من الطبقة العليا لعدة قرون، كما كانت تعمل كمدرسة لها قواعدها وتسلسلها الهرمي. يعتبر قصر الحريم الإمبراطوري التابع لقصر توبكابي مهمًا للغاية من حيث الهندسة المعمارية وتمثيله للأنماط التي تنتمي إلى الفترة من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر.

يعد مسجد اسكندر باشا مسجدًا تاريخيًا يقع في منطقة الفاتح في إسطنبول؛ وقد وهبه إسكندر باشا عام 1505 الذي عاش في زمن محمد الفاتح وشغل منصب وزير بايزيد الثاني. توفي إسكندر باشا عام 1507، لذلك يُفترض أن المسجد قد بني في نهاية القرن الخامس عشر أو في بداية القرن السادس عشر. أخذ المسجد اسمه الآخر "مسجد تركيم" من الثكنات الإنكشارية الواقعة بجواره قديماً. ويمتازُ بجمال عمارته وتصميمه من الخارج والداخل، فهناك الزخارف الإسلامية التي تملأ أسقفه وجدرانه.

شيد ضريح السلطان محمود الثاني في الأعوام الواقعة بين 1808-1840 من قبل نجل السلطان عبد المجيد. وتم بناء الضريح على طراز الإمبراطورية العثمانية مع بعض الإضافات الكلاسيكية على طراز الإمبراطورية الفرنسية النابليونية. ويوجد من ضمن أراضي المجمع أيضاً قبور السلاطين عبد الحميد الثاني وعبد العزيز. وسيجد الزوار عند دخول الضريح الكتابات القرآنية على الجدران وقبة رائعة وأقواس جميلة ونوافذ ضخمة تغطيها ستائر حريرية.

في حين تشتهر إسطنبول بمساجدها الكبيرة مثل آيا صوفيا، تستحق مساجدها الأصغر الزيارة أيضاً لكونها جميلة بنفس القدر، وإن آيا صوفيا الصغيرة هي إحدى هذه المساجد، إذ تم بناؤها في الأصل ككنيسة أرثوذكسية شرقية في القرن السادس من قبل الإمبراطور جستنيان في وقت مبكر من عهده وتم تحويلها إلى مسجد خلال الإمبراطورية العثمانية، ويعتقد البعض أنه قد تم بناؤها لتكون نموذجاً مصغّراً لآيا صوفيا، ومن هنا جاء اسم "آيا صوفيا الصغيرة.

يقع أكبر جامع في باشاك شهير بالقرب من الحديقة النباتية وميدان ميني كنت المركزي. يتسع الجامع حوالي خمسة ألاف مٌصلي. ويعتبر الجامع ذو قيمة وأهمية كبيرة في المنطقة، فبرغم تنوع نسيجها الاجتماعي إلا أنها تمتاز بطابع إسلامي محافظ متمسك بالعادات والدين. وبناءً على ذلك يمثل جامع باشاك شهير المركزي أهمية كبيرة في المنطقة من الناحية الدينية والثقافية.

يوجد في الكهف مكتشفات من عصور ما قبل التاريخ ويعتقد أن السكان الأوائل الدين استقروا هنا اعتمدت حياتهم على صيد الأسماك وفي عام 2001 تم إعلانه كموقع أثري طبيعي من الدرجة الأولى.

يعتبر بناء المسجد وعدا قطعه الرئيس التركي رجب طيب أدروغان على نفسه قبل قبل 24 عاما، وتحديدا عام 1994، حيث وقف أردوغان على سطح أحد المباني في ميدان تقسيم وسط إسطنبول، وأشار بيده إلى زاوية معينة، قائلا إنه آمل ببناء مسجد هنا. ويتسع المسجد لألفين و575 مصليا في آن واحد وتبلغ مساحة المسجد ألفين و482 متر مربع وارتفاعه 303 أمتار ويضم موقفا خاصا لسيارات المصلين يتألف من 3 طوابق تحت الأرض ويتسع لـ 165 سيارة كما خصص في المسجد طابق خاص للنساء بمساحة 320 مترا مربعا، يتسع لـ 375 مصلية.

بني جامع العرب عام 717 للميلاد من قبل جيش إسلامي أتى إلى إسطنبول التي كانت تسمّى القسطنطينية آنذاك لفتحها وتحريرها من يد البيزنطيين. وتحول الجامع بعد مغادرة الجيش الإسلامي بمدة طويلة إلى كنيسة لأتباع مذهب الدومانيك. وأصبح تابعا لروما الغربية وسمي بـ سالن بالو. وفي عام 1453 تمكن السلطان محمد الفاتح من فتح القسطنطينية، وتم تحويل الكنيسة إلى جامع مرة أخرى وبنو له منبراً. وسمته الدولة العثمانية بـ جامع العرب، وأجرت عليه تغييرات كبيرة.

تم بناء برج غالاتا الأسطواني المخروطي كجزء من التوسع في مستوطنات جنوة (مستعمرة اسطنبول جنوة) ، والتي تم إنشاؤها بهدف دعم اقتصاد التجار المحليين في اسطنبول عام 1348 م ، وسمي في ذلك الوقت كريستيا توريس ). يقف هذا البرج عالياً فوق منطقة كاراكوي في المدينة ، شمال تقاطع جولدن هورن مباشرة ، وكان هذا البرج أطول مبنى في المدينة لعدة قرون ، ولا يزال يسيطر على جزء كبير من السياحة في اسطنبول ، ومتى يمكنك زيارته ، يمكنك الصعود إلى القمة والتجول في مرافقه ومشاهدة مناظر بانورامية للمدينة. إذا كنت ترغب في تخطي الزحام ، فمن المستحسن أن تقوم بالزيارة في الصباح الباكر أثناء وقت الفتح أو في وقت متأخر من المساء.

يقع قصر أيناليكافاك في منطقة القرن الذهبي في إسطنبول، وهو رابع أكبر قصر للإمبراطورية العثمانية في إسطنبول، والذي يُعرف أيضًا باسم قصر بناء السفن بسبب حوض بناء السفن في المنطقة. وقد تميز القصر بتصميم معماري فريد يجمع ما بين العمارة الأوروبية والشرقية في مزيج مميز، حيث الساحات الفسيحة المظللة والجدران المٌزخرفة والقباب والحدائق النباتية الخضراء. ويٌعد القصر اليوم معلماً سياحياً أثرياً يقصده عشاق ومحبو التاريخ.

تم تكليف بناء جامع النصرتية من قبل السلطان محمود الثاني، وتم بناؤه في موقع ثكنات أمير أرابيجيلار العسكرية السابق،و تم الانتهاء من خططه المعمارية في عام 1826، وقام بتصميمه كيركو باليان (Kirko Balyan) من عائلة باليان الشهيرة التي كانت مسؤولة عن العديد من المباني العثمانية في تلك الفترة، ويُعتبر هذا المسجد مثال جميل على العمارة الباروكية، وهو يتّخذ شكل مربع، ويبلغ ارتفاع قبته المركزية 33 متر، وهي مصنوعة من الجرانيت ومدعومة بأربعة أقواس مستديرة، كما يحتوي المسجد على مئذنتين، ويحيط بواجهته عمل زخرفي على طراز الإمبراطورية.

يقع مسجد قليج علي باشا في منطقة توفاني في مدينة إسطنبول، وقد تم بناؤه بتكليف من رئيس الأدميرال العثماني قليج علي باشا، وبناه المهندس المعماري سنان في عام 1580، وتم تصميمه كمجمع مسجد كامل، حيث يضم المسجد نفسه ومدرسة وضريح ونافورة عامة ومدرسة وحمام، وتعد المخططات الأصلية للمسجد واحدة من الوثائق النادرة التي بقيت سليمة من القرن السادس عشر وتوضح كيف عمل سنان على جعل المسجد يشبه آيا صوفيا.

بُني لأول مرة في عام 1845م من قبل السلطان عبد المجيد الثاني، ونتيجة لبنائه من الخشب تلف الجسر بعد فترة قصيرة، وتم إعادة بناؤه على يد حسن أحمد باشا في عام 1863م. وقد مر هذا الجسر بالعديد من الإصلاحات وعمليات التجديد على مر السنوات، أما الأن فهو واحد من الجسور الصاخبة ويضم ممرات للمشاة والباعة المتجولين الذين يعرضون حرفهم اليدوية ومأكولاتهم الخفيفة التي يحبها الجميع، بالإضافة الى وجود عدد من المقاهي تحت هذا الجسر. لا تفوت زيارة هذا الجسر للاستمتاع بالأجواء النشطة والنابضة بالحياة.

مسجد شيشلي هو أول مسجد بٌني في إسطنبول خلال الفترة الجمهورية لعام 1945م، وأصبح نموذجًا للعمارة الإسلامية ليس فقط في إسطنبول ولكن أيضًا في جميع أنحاء البلاد، حيث أبدى أهالي إسطنبول اهتمامًا كبيرًا ببناء المسجد وقدموا مساعدات مالية سخية. وقد تميز المسجد بنمطٍ معماري على الطراز الإسلامي للعمارة، بساحاتٍ داخلية خارجية فسيحة، وتظهر على جدرانه نقوش وزخارف مميزة.

تم يعود جامع تشويقية بتاريخه إلى مئات السنين حيث كان مسجداً مخصصاً للسلاطين والأمراء، وقد تم إنشاء الهيكل الكبير الرواقي للمسجد عام 1854م من قبل السلطان عبد المجيد الأول، في مكان بعيد عن المحلات التجارية والمطاعم الراقية التي تتزاحم لجذب انتباه المشاة، بتصميم معماري على الطراز الإسلامي حيث الزخارف التي تغطي الجدران وقاعة الصلاة الفسيحة والمنبر الخشبي والأسقف المقوسة، التي تعكس نوعاً من الهيبة والعظمة.

تم افتتاح قصر يلدز كمتحف في 8 أبريل 1994، وهو يتكون من معرض كبير بطول 90 متر، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية التي تنتمي إلى القصر والتي تشمل مقتنيات السلطان عبد الحميد الثاني وأدوات النجارة الخاصة به والهدايا التي قُدمت له ومنتجات مصنع يلدز للخزف آنذاك، ويعطي المتحف نظرة قريبة عما كانت عليه الحياة في إسطنبول في القرن التاسع عشر بفضل تعدد القطع الأثرية والغرف المزخرفة.

يعتبر قصر جراغان اليوم هو القصر والفندق الوحيدان التابعان للإمبراطورية العثمانية ، والتي تتميز بموقعها المتميز على مضيق البوسفور. يضم أكثر من 300 غرفة ، بما في ذلك 20 جناحًا في قسم الفنادق و 11 جناحًا في قسم القصر التاريخي. تقدم مطاعمه وباراته ذات التراسات المطلة على مضيق البوسفور تجربة طعام ممتعة من المأكولات العثمانية والتركية الأصيلة إلى النكهات العالمية. تم تصنيف الفندق مؤخرًا على أنه أكثر أماكن الفعاليات تميزًا في إسطنبول ، مع الاحتفالات الموسيقية والقمم السياسية والمهرجانات الخاصة.

شيده في نهاية القرن التاسع عشر السلطان عبد الحميد الثاني للسلطان خديجة ابنة مراد الخامس. وبعد نفي الأسرة العثمانية إلى الخارج تم استخدام القصر كملجأ للأيتام ومدرسة ابتدائية وفي عام 1972 تم تخصيصه لنادي إسطنبول للسباحة.

تم بناء مسجد يلدز الحميدية الواقع في بارباروس بولفاري في إسطنبول من قبل السلطان عبد الحميد الثاني بين عامي 1884 و1886 وفقاً لتصميم المهندس سركيس بيلان (Sarkis Baylan)، وقد تم استخدامه لخطابات السلطان يوم الجمعة، وكان موقعاً لمحاولة اغتيال عبد الحميد الثاني في عام 1905، ويمتاز المسجد ذو الطابقين بهيكل مستطيل وقبة مركزية واحدة، ويوجد له مئذنة واحدة مبنية من الحجر المقطوع ومحراب من الرخام، كما يضم بداخله مساكن لموظفي المسجد ومرافق للوضوء ومراحيض للرجال والنساء وبرج ساعة بني عام 1890.

يقع مسجد أرتكوي أو المسجد المجيدي الكبير، على شاطئ البوسفور في أورطة كوي (القرية الوسطى)، وقد تم تصميمه من قبل السلطان عبد المجيد في عام 1853 ووفقاً لخطط المهندس المعماري نيغوس باليان البوسفور خلفه، يشكّل هذا المسجد معلم جذب سياحي مذهل لا ينبغي تفويته وهو أحد الرموز المهمة لإسطنبول.

يقع برج ساعة دولمة بهجه مباشرةً مقابل بوابة الخزنة في قصر دولمة بهجه، وقد بناه السلطان عبد الحميد الثاني بعد وقت قصير من الانتهاء من القصر، وهو يمتد على ارتفاع أربعة طوابق، ويمتاز كل طابق بحجم وزخرفة وتصميم مختلف، مما أدى إلى ظهور تصميم باروكي عثماني مثير للاهتمام، وعند النظر عن كثب، ستلاحظ الأرقام الشرقية على وجوه الساعة على جانبي البرج.

قلعة روملي حصار من أهم معالم مدينة إسطنبول التاريخية، وتتميز القلعة التي تطل على مضيق البوسفور تم الانتهاء من بنائها في 1859 وكانت تستخدم ثكنة عسكرية.

حصن رومل أمر السلطان محمد الفاتح ببنائها على الشاطئ الأوروبي في أضيق جزء من مضيق البوسفور من أجل السيطرة على الحركة التجارية والعسكرية تمهيدا لحصار القسطنطينية. وأستغرق بناؤها 4 أشهر.

قصر سعيد حليم باشا هو قصر عثماني يعود بتاريخه إلى القرن التاسع عشر، يقع على الواجهة البحرية الرائعة لإسطنبول، وقد تميز بتصميم معماري كلاسيكي يضم الأدراج المٌقوسة والنقوش والزخارف والأسقف المٌدببة. ويٌعد القصر اليوم مكاناً فريداً ومٌناسباً للاحتفالات والتجمعات العامة، سواء كان حفل زفاف رومانسيًا أو حدثًا رسميًا للشركات.

يقع قصر أربيلغين في حي ينيكوي على ضفاف مضيق البوسفور مباشرةً، ويُعتبر أحد أكبر القصور في مضيق البوسفور وأغلاها في مدينة إسطنبول، إذ تُقدّر قيمته بـ 200 مليون دولار، وقد تم بناؤه على الطراز الباروكي الحديث، ويحتوي على ثاني أطول رصيف في المنطقة، وتبلغ مساحته 3633 متر مربع، وكان يملكه أنور باشا؛ أحد أهم الشخصيات في التاريخ التركي، ثم اشتراه السلطان عبد الحميد الثاني لابنه الأمير برهان الدين.

جامع السلطان أيوب مسجد عثماني قديم، وهو أول مسجد بناه العثمانيون في إسطنبول بعد فتح القسطنطينية عام ١٤٥٣. يقع مسجد أيوب سلطان بالقرب من قبر الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري. ليس الأهم والأكبر ولا حتى الأجمل من بين مساجد إسطنبول، لكنه يحوي في داخله ضريح أبي أيوب الأنصاريّ، أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

موقف قريبة من مسجد السلطان أيوب وضعنا هذا المكان لصعوبة وجود موقف للسيارة في ذلك المكان.

بني هذا المسجد على عمق تسعة أمتار تحت الأرض واستخدم ببنائه أحجارا بركانية طبيعية مشابهة لأحجار غار حراء وتم بناؤه على هذا الشكل لاستلهام روحانية غار حراء الذي كان يتعبد فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتم زخرفة المسجد بآية واحدة وهي - واذكر ربك كثيرا - ويتسع لأكثر من 900 مصلي، ويعتبر أيضا أهم مسجد في تركيا.