قلعة الأناضول تعتبر أول مبنى عسكري تم بناؤه على سواحل مضيق البوسفور من قبل الأتراك وقد أمر ببنائها السلطان بايزيد الأول سنة 1395 في ملتقى وادي جوكصو والمضيق لتكون أقرب نقطة بين طرفي المضيق الأوروبي والآسيوي وصممت بطريقة تساعد على التواري عن أنظار الأعداء المتسللين من المضيق، وقد أضيف إليه أثناء فتح المدينة السور الخارجي والأبراج لتكون أكثر مناعة ولتأخذ شكله النهائي وقد ذكر الرحالة الأوروبيون أن القلعة كان لها باب متحرك للأعلى والأسفل، ويستخدم في الوقت نفسه كجسر باتجاه المياه المحيطة بالقلعة كما في القلاع الأوروبية كانت هذه القلعة من الآثار التي تزين إسطنبول إلا أن القلاع التي بنيت على ساحل المضيق قد غيَّبت فعاليتها الدفاعية. فتحولت إلى سجن.

قلعة يوروس وتقع القلعة في مدينة شبة غابيه في أقصى شمال اسطنبول وتم بناء قلعة يوروس، المعروفة باسم قلعة جنوة، في القرنين الثالث عشر والرابع عشر، وهي من الأماكن البعيدة نسبيا عن مركز المدينة أما القلعة في عبارة عن أبراج تستخدم في حراسة مضيق البوسفور منذ العهد الروماني وتقع عند التقاء البحر الأسود ومضيق البوسفور ومع مرور الزمن انهار عدد من أبراجها إلا أن مدخلها بقي صامدا حتى يومنا هذا.

قصر ومتحف ابراهام باشا للزجاج والكريستال الذي يضم أجمل الأمثلة على منتجات الأواني الزجاجية العثمانية عشوائياً. والذي تم افتتاحه مؤخرًا وجهة حيث يمكنك الاستمتاع بالثقافة والتاريخ والطبيعة في نفس الوقت. وكان المتحف في الأصل إسطبلات القصر الكبير لأبراهام باشا (1833-1918) ، وهو رجل عثماني ثري للغاية من أصل أرمني. ولد وتعلم في مصر.

جامع مهرماه سلطان جامع السلطانة الأميرة مِهرِماه الواقع في حي أوسكودار بالشطر الآسيوي لمدينة إسطنبول هو أحد أهم وأبرز معالم إسطنبول التي تستحق الزيارة، واسم الأميرة مِهرِماه هو اسم فارسي، ومعنى مِهر هي الشمس وماه هو القمر باللغة الفارسية ويسمى أيضا جامع المرفأ فمهرماه سلطان إنها الابنة الوحيدة للسلطان سليمان القانوني من السلطانة هُرِّمْ المعروفة بجمالها وحسنها. واسمها الذي يجمع بين الشمس والقمر في معناه باللغة الفارسية يعكس عراقة شخصيتها وأصالتها ويضم المسجد ساعة شمسية موجودة في صحن الجامع لتدل على ساعات صلاة الظهر والعصر.

مسجد تشاميلجا في اسطنبول الذي يقع بالشطر الآسيوي المطل على مضيق البوسفور تبلغ مساحته 15 ألف متر مربع ويتسع لنحو 63 ألف مصلى ويعتلي المسجد 6 مآذن 4 منها بطول 107.1 أمتار، واثنتان بطول 90 مترًا، فيما يبلغ ارتفاع قبته نحو 72 مترا وقطرها 34 مترا. ويعتبر أكبر مسجد في تركيا، وتم تخصيص حدائق حول المسجد بمساحة 30 دونما، ليتمكن الزائرون من التنزّه فيها، والاستمتاع بمنظر إطلالتها التي تعتبر من أجمل إطلالات إسطنبول، كونها تشرف على الشطرين الآسيوي والأوروبي للمدينة، بالإضافة إلى جزء من بحر مرمرة.

جامع شمسي أحمد باشا يقع الجامع على ساحل أسكودار وسط مدينة إسطنبول التاريخية، قام بتصميمه المهندس المعماري التركى الشهير سنان عام 1580 بأمر من أحمد باشا، الذى شغل منصب كبير الوزراء لفترة قصيرة إبان الحكم العثماني.

تم بناء جامع السليمية الكبير من قبل السلطان سليم الثالث في عام 1801 واكتمل في عام 1805 وهو ابن السلطان مصطفى الثالث ، وهو واحد من اشهر حكام الدولة العثمانية .

مسجد مالتبة الذي يقع بالقرب من الساحل، وعلى الرغم من بساطة التصميم الداخلي والخارجي لهذا المسجد إلا أنه يتمتع بنوع من الفخامة والرقي، ويمتاز هذا المسجد بمساحته الكبيرة والواسعة، كما أنه يوفر العديد من المرافق والخدمات كدروات المياه، وأماكن الوضوء، وأماكن صلاة منفصلة بمساحات مريحة للرجال والنساء، بالإضافة الى مواقف السيارات والساحات الخارجية.

قلعة شيلا أو كما تُسمى بقلعة جاكلي، هي قلعةُ تاريخية عثمانية، تم بناؤها لمراقبة العدو ولصد الهجمات التي كانت تأتي عبر البحر. وقد تميزت القلعة بتصميمٍ معماري فريد ومختلف، ففيها معاقل دفاعية وحصون وأبراج مراقبة وأنفاق لتخزين الطعام والأسلحة. وتُعد هذه القلعة اليوم من أهم المعالم السياحية المميزة لمنطقة شيلا في إسطنبول.