تم بناء حمام تشينيلي في عام 1640م, وذلك بهدف
غسل العاملين في بناء مسجد شينيلي. وتمت تسميته بهذا الاسم نسبةً للبلاط الذي
تم استخدامه في تغطية كافة الواجهات والأسقف, حيث تم استخدام بلاط باللونين
الأبيض والأزرق ما زال محافظاً على لونه حتى اليوم, وقد حافظت القباب الخارجية
على جميع معالمها كما هي حتى اليوم, والنقوش على الرخام في الحمام تحمل آثار
التاريخ, وتم تجديد الأبواب ودهانات الجدران فقط دون الإخلال بالهيكل الطبيعي
للمبنى..