هي حصن يقع في مدينة طرابزون شمال شرق تركيا. شيدت على أسس والتي يعود تاريخها إلى الإمبراطورية البيزنطية مع قطع الحجارة من الهياكل السابقة في الموقع، و تمتد القلعة من تلة مطلة على المدينة إلى شاطئ البحر الأسود.

مسجد تفانلي هو أحد المساجد المسقوفة النموذجية في طرابزون، وقد تم بناؤه في عام 1874م، بتصميم معماري مميز، حيث تظهر جدران المسجد الحجرية السميكة حرفية دقيقة، ويوجد محفل خشبي على مدخل الحرم، ويتم توفير إضاءة المسجد من النوافذ على جميع الواجهات، أما حواف المحراب فهي حجرية مزخرفة بأشجار وأغصان مطوية تخرج من الإناء. ويقصد المسجد السكان المحليين والزوار لإقامة الصلوات والشعائر الدينية المختلفة..

مسجد إسكندر باشا هو مسجد عثماني يعود بتاريخه إلى القرن السادس عشر في طرابزون، وهو أحد المعالم الأثرية المميزة للمدينة، والذي كان في أصله يضم مدرسة دينية ومقبرة. لكن اليوم، لم تعد المدارس موجودة في فنائه، وأزيلت المقبرة القديمة، ولم يتبق سوى قبر إسكندر باشا . ويضم المسجد نقشاً يشير إلى تاريخ ترميم المسجد عام 1882م، حيث تم بناء المئذنة بالتناوب بالطوب والأحجار الملونة، وتتميز بزخارف باروكية من القرن التاسع عشر..

يٌعد دير كايمكلي واحد من المباني التاريخية المميزة لمدينة طرابزون، والذي يعود تاريخيه إلى القرن الرابع عشر ميلادي، حيث كان شاهداً على ما مرت به المدينة من صراعات وحروب. ويتمتّع الدير بتصميم مميّز، حيث اتخذ من الشكل المستطيل هيكلاً خارجياً، ويضم كنيسةً صغيرة وبرج جرس ومعبد، هذا ويضم قبةً خماسية الشكل تم تصميمها بفتحات صغيرة تضيف الضوء والإنارة الطبيعية على المكان..

يُعتقد أن دير البنات المعروف أيضاً باسم باناجيا كيراميستا، قد شُيد في عهد الإمبراطور البيزنطي أليكسيوس الثالث (Alexios III)، واتخذ شكله النهائي في القرن التاسع عشر بعد عدة تجديدات على مرور السنوات. ويتألف الدير من كنيسة صخرية على الجانب الجنوبي، وكنيسة صغيرة بالقرب من المدخل، وعدد قليل من الحجرات، وتحتوي الكنيسة على نقوش وصور شخصية لأليكسيوس وبعض المقتنيات الدينية الهامة..

نزل ألاجا هو واحد من النزل المتعددة التي تم إنشاؤها في مدينة طرابزون، بهدف استقبال ضيوف المدينة وتوفير أماكن مميزة لإقامتهم. ويٌعتقد أن تاريخ بناء النزل يعود إلى القرن التاسع عشر، حيث أن أسلوب البناء والعناصر المعمارية تشير إلى ذلك، حيث الساحات الفسيحة المفتوحة والأدراج الخارجية والأقواس. وما زال النزل يقوم بنفس الوظيفة حتى اليوم..

يقع مسجد البازار في منطقة البازار في مدينة طرابزون، وقد تم بناء المسجد في عام 1839م على يد وزارة الخزانة عثمان باشا، الذي كان والي طرابزون لسنوات عديدة. ونظرًا لأن المنطقة التي تم بناء المسجد فيها منحدرة، فقد تم وضع المحلات التجارية تحت الرواق على الواجهة الشمالية، ويعد المسجد أكبر مسجد في المدينة، ويمكنك رؤية العمل الحجري المنتظم في المبنى بوضوح، حيث سترى الحدود المزخرفة على الطراز الباروكي على قوالب الأبواب والنوافذ، ويتكون المسجد من رواق أمبير بجدران ستارية رقيقة موضوعة بين أربعة أعمدة مقببة ذات ثلاثة أقسام في الرواق..

مسجد الجمعة هو مسجد تاريخي قديم في طرابزون، تم بناؤه خلال العصور البيزنطية ككنيسة هاجيوس أوجينوس مكرسة للقديس أوجينيوس، شفيع المدينة، وبعد الاستيلاء على المدينة من قبل السلطان محمد الفاتح (Mehmed II) في عام 1461م، تم تحويلها مثل العديد من الكنائس في تلك المدينة إلى مسجد؛ ويعد المسجد اليوم واحداً من أهم المزارات السياحية الدينية التي يقصدها سياح مدينة طرابزون..

مسجد غولبهار خاتون وهو من اشهر المعالم السياحية العريفة فى طرابزون ويرجع تاريخ بناءه الى عام 1510م ويتميز ببساطة وجمال العمارة العثمانية القديمة.

قلعة أو دير سوميلا التاريخية تبعد مسافة 45 كم عن طرابزون وكانت قبلة للحركات العسكرية لمختلف الأباطرة الذين تعاقبوا على حكم المنطقة حيث تعرضت للهجومات العسكرية في مختلف العصور، كما استفادت في نفس الوقت من عمليات التجديد والتوسعة في مختلف العصور والتي كان ابرزها عملية اعادة البناء خلال القرن السادس عشر من قبل الجنرال بيليساريوس في عهد الإمبراطور جستينيا. أخدت شكلها الحالي منذ القرن الثالث عشر في فترة أوج تطورها خلال فترة حكم الإمبراطور الكسيوس الثالث لامبراطورية طرابزون التي تأسست سنة 1204.

الجامع المفتوح وهضبة كاديرجا حيث صلى في هذا الموقع القائد محمد الفاتح مع جنوده وتقام عنده مهرجانات من كل عام في الجمعة الثالثه في يوليو ويقال أن عمر البناء 556 عام ويقع على حدود قوموش هانه وطرابزون ويبعد عن قوموش هانه 51 كيلو متر وعن طرابزون 71 كيلو متر.

مغارة تشال مارسي في طرابزون تقع في قرية شال جال تمتد داخل أحد الجبال تعد مغارة تشال في ولاية طرابزون، شمال تركيا ثاني أطول مغارات العالم ويقدر طول الدهاليز التي تم اكتشافها في المغارة بـ 8 كم يوجد في المغارة أودية، وبرك مائية وتزيد الصواعد والنوازل الطبيعية، التي تشكلت عبر الزمن.