تقع هذه الآثار في منطقة ريفية بولاية قارص، وتبعد عن مركز مدينة قارص نحو 48 كيلومترًا على هضبة متاخمة للحدود الأرمنية. ويعود تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد. وقد احتنضت 23 حضارة مختلفة، من أهمها الساسانية والبيزنطية والسلجوقية، وتميزت بمكانة كبيرة خلال فترة طريق الحرير البري، وشكلت أهمية بالغة بالنسبة إلى مملكة باغرات الأرمينية وللأمبراطورية البيزنطية والتاريخ التركي.
وقد أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" على قائمة مواقع التراث العالمي.